أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السابق المهندس علي النعيمي أن اتفاق منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لتقييد الإنتاج للمرة الأولى منذ ثمانية أعوام من شأنه أن يحقق التوازن في أسواق النفط.
وذكر النعيمي خلال حفل لأوبك أقيم في العاصمة الأمريكية (واشنطن) أن الأداة الوحيدة التي تمتلكها المنظمة هي تقييد إنتاج النفط، إلا أنه للأسف البعض يميل للغش، وبين أنه لم يكن يعارض خططا لخفض الإنتاج في عام 2014 إذا شاركت جميع الدول في قرار الخفض.
وحول ما إذا كانت روسيا ستخفض إنتاجها 300 ألف برميل يوميا قال النعيمي مشككا: «لا أعلم، إلا أنهم في السابق لم يخفضوا الإنتاج».
يشار إلى أن دول منظمة (أوبك) قد اتفقت على تخفيض إنتاج النفط بنحو 1.2 مليون برميل يوميا في الـ30 من نوفمبر الماضي، خلال اجتماعها الأخير في (فيينا).
ويذكر أنه سبق لأسعار النفط أن هبطت في ثمانينات القرن الماضي؛ بسبب انخفاض الطلب عليها بعد أزمة الطاقة في عامي 1973 و1979، بعد أن بلغت الأسعار ذروتها خلال عام 1979 في الولايات المتحدة الأمريكية لتصل لأكثر من 35 دولارا للبرميل، ثم انهارت في عام 1986 من 27 دولارا إلى ما دون 10 دولارات؛ بسبب وجود تخمة في المعروض بدأت في وقت مبكر عام 1980؛ نتيجة تباطؤ النشاط الاقتصادي في البلدان الصناعية، الأمر الذي أدى إلى تخفيض السعودية لإنتاجها من النفط في ذلك الوقت؛ لوفرة المعروض، إلا أن دولا أخرى زادت إنتاجها لتدخل على حصص المملكة في الإنتاج.
وذكر النعيمي خلال حفل لأوبك أقيم في العاصمة الأمريكية (واشنطن) أن الأداة الوحيدة التي تمتلكها المنظمة هي تقييد إنتاج النفط، إلا أنه للأسف البعض يميل للغش، وبين أنه لم يكن يعارض خططا لخفض الإنتاج في عام 2014 إذا شاركت جميع الدول في قرار الخفض.
وحول ما إذا كانت روسيا ستخفض إنتاجها 300 ألف برميل يوميا قال النعيمي مشككا: «لا أعلم، إلا أنهم في السابق لم يخفضوا الإنتاج».
يشار إلى أن دول منظمة (أوبك) قد اتفقت على تخفيض إنتاج النفط بنحو 1.2 مليون برميل يوميا في الـ30 من نوفمبر الماضي، خلال اجتماعها الأخير في (فيينا).
ويذكر أنه سبق لأسعار النفط أن هبطت في ثمانينات القرن الماضي؛ بسبب انخفاض الطلب عليها بعد أزمة الطاقة في عامي 1973 و1979، بعد أن بلغت الأسعار ذروتها خلال عام 1979 في الولايات المتحدة الأمريكية لتصل لأكثر من 35 دولارا للبرميل، ثم انهارت في عام 1986 من 27 دولارا إلى ما دون 10 دولارات؛ بسبب وجود تخمة في المعروض بدأت في وقت مبكر عام 1980؛ نتيجة تباطؤ النشاط الاقتصادي في البلدان الصناعية، الأمر الذي أدى إلى تخفيض السعودية لإنتاجها من النفط في ذلك الوقت؛ لوفرة المعروض، إلا أن دولا أخرى زادت إنتاجها لتدخل على حصص المملكة في الإنتاج.